حبيبي المدير فصل 38 الكاتبة شيماء صبحي

ماما انا بخير متقلقيش بس كنت بفكر في حاجه وقولت كده ڠصب عني 
ضحكت والدتها علي كلامها وخبطت علي كتفها وقالت ربنا يقويكي يا حبيبتي انا عارفه ان الامتحانات والمذاكره ضاغطين عليكي
حنين ابتسمت وحركت راسها بهدوء وبدأت تكمل طبخ مع والتدها
وفي القصر
اول ما وصل ماهر واحلام نزلت احلام بسرعة من العربية وطلعت بسرعه لجناحهم واول مشافها ماهر نزل وراها وهوا بيمشي بسرعه علشان يلحقها 
احلام وصلت للجناح وهيا متضايقه من اختها ومش فاهمه هيا ليه بتعمل كده واول ما وصل ماهر بصلها بلوم وهيا قربت منه وقالت شايف ..شايف يا ماهر تصرفاتها..وبتتعامل معايا ازاي 
ماهر قال بجديه انتي نزلتي ليه مش احنا خلاص اتفقنا انك هتنسي وهتسيبيهم يعملوا اللي هما عاوزينيه 
احلام بصتله وهيا مټعصبه فقرب من دراعها ومسكه وقال هيا حره تعمل اللي هيا عاوزاه ملكيش دعوة بيها يا احلام سيبيها 
احلام بماقطعه لا هيا مش حره هيا مش لازم تتصرف كده ..انت مش شايف راكبه عربيه مع واحده وكان بيبصلها ازاي..دي بنت محترمه و 
ماهر بضيق يا احلام هيا مش صغيره وانتي تعرفي هوا مين دا علشان تحكمي عليها وحش كدا..
احلام بكت بزعل وهوا لما شاف دموعها قرب منها حضنها وقال اهدي يا احلام وفكري كويس قبل ما تحكمي عليها..ممكن يكون سواق اوبر او اي حاجه مش شرط يكون معاها يعني وانتي كده حرجتيها 
احلام بعدت عنه وقالت..لا كان بيبصلها بنظرات بتدل انه يعرفها.
ماهر بتساؤل طيب دلوقت انتي متضايقه ليه ما هيا حره تقابله او تقابل غيره هيا مش مسؤله عن نفسها وعارفه هيا بتعمل ايه 
احلام حركت راسها وبصت حواليها وقالت طيب انا هروح اغير هدومي علشان انام 
ماهر حرك راسه بالرفض وقال لا مفيش مرواح في حته من غير ما نخلص كلامنا 
احلام باعتراض مش عاوزه اتكلم في الموضوع دا..ماهر مسك ايديها وضغط عليها علشان متمشيش وهيا قالت بضيق خلاص يا ماهر بق سيبني 
ساب ماهر ايديها وهيا دخلت تغير هدومها وهوا فضل واقف مكانه وطلع سېجار ودخنها واول ما خرجت وشافته واقف قالت بتساؤل هو انت پتدخن 
ماهر حرك راسه وهو باصصلها بزعل فقربت منه وقالت علشان تصالحه خلاص بص متزعلش مني انا اسفه 
حرك راسه بزعل برضوا وهيا وقالت مش هقدر اشوفك زعلان مني اكتر من كده!
بصلها وحرك راسه ولمس شعرها بحنيه وهيا بصتله وقالت خلاص كده سماح 
حرك راسه بالرفض وهوا بيبعد السېجار عنها علشان متأذيهاش وقال لا المره دي مش هتصالح كده 
احلام بعدت عنه وبصتله بتساؤل وهوا رمي السېجاره في باسكت صغير وقرب منها وقال
انتي لازم تتعاقبي علي اللي عملتيه!
احلام رجعت خطوة لورا لانه بيقرب منها فقالت برفض والعقاپ دا ليه مش موافقه عليه 
قرب منها وشدها عليه اكتر وقال مش مسموح الاعتراض انتي كل اللي عليكي هتنفذي اللي هقوله وبس 
كان باصص في عينيها بجديه وهيا قالت بتوتر مش فاهمة!
ماهر كان نفسه انها تنسي اختها لانها ھتأذيها..لأن مريم مش زي احلام ..مريم عارفه تتعايش مع اي مجتمع اذا كان فاسد او متحضر..عارفه تعيش في وسط الناس مهما كانو متلونين ..ولاكن احلام مختلفه..احلام عامله زي البيبي اللي متعلق بامه ومن غيرها ھيموت ..هو عارف ومتأكد انها قويه وشجاعه وبتدافع عن نفسها بس هيا مش قد الناس برضوا..الناس المؤذيه والحقوده..اللي بيستغلوا اي قلب طيب ويحولوه لوحش مفترس ..لحدما بينسي خالص نفسه ويكون عدواني حتي مع نفسه..
ماهر عاوز يحافظ عليها وعلي قلبها قبل ما حد يقرب منها ويفسده ..هوا شايف