حبيبي المدير بقلم شيماء صبحي
في البيت
سينا حرك راسه بالموافقه وقال بموافقه لا تقلق يا ولدي عليها زوجتك في عيوني لحدما ترجع بالسلامه روح جيبها وخليها تيجي تنور مع اخواتها
ابتسم حسن وقال بحب تسلم ياعم سينا والله جميلك دا انا مش هنساه ابدا!
سينا خبط علي كتف حسن وقال تعيش يا ولدي انت ابن اجدع صاحب ليا ابتسم حسن وسينا كمل بتساؤل هو نت أكلت ياولدي انت مراتك!
ابتسم حسن وحرك راسه ومشي علشان يجيب مريم لبيته علشان يمشي بدري
والعم سينا دخل يبلغ اهل بيته ان في ضيفه هتفضل معاهم فتره وبلغهم انها تبق زوجة حسن ابن جارهم الله يرحمه وانها تبقي من مصر
بنات العم سينا وزوجته لما عرفوا ان في بنت من مصر هتفضل معاهم كانوا متحمسين يشوفها ويقعدوا معاها
وعند حسن ومريم اول ما حسن دخل وقرب منها قال انا عرفت العم سينا وعاوزك تروحي البيت علشان انا همشي كمان شويه
حسن بص لمريم وقال انا ماشي يا مريم خلي بالك علي نفسك
مريم حست ان قلبها ۏجعها لانها اتعودت عليه فبصتله بحزن وعيونها مدمعه وقالت استني شويه يا حسن!
مريم پخوف من فكرة انه هيسيبها لوحدها فقالت وهيا بتقرب منه وتحضنه وپتبكي خلي بالك علي نفسك حسن ضمھا أكتر لصدره وكان حاسس ان روحه بتهرب منه لما سمع بكاءها فقال بحب خلاص يا حبيبتي بق علشان عم سينا واقف قدامنا
حسن ضحك علي كلامها وحرك راسه بالموافقه وبص لعم سينا ولما لقاه بيطمنه بعيونه سابها معاهم وخرج وهيا بصت لعم سينا والي وقتها نده علي بناته وقال اخرجوا يبنات البنات خرجوا بعد ثواني بس من نداء والدهم عليهن وكانوا باصين للارضه ووشهم احمر لانهم شافوا حسن ومريم وهما حاضنين بعض وكانت ديلحظة رومانسيه مش بيشوفوها غير علي التيلفزيون بس!
بنات العم سينا قربوا من مريم وقالت البنت الكبيرة كيفك يا مريم انا ليلة ودي اختي قمر
مريم بصتلهم وابتسمت وقالت عاشت الاسامي
كان حد من اصحاب العم سينا بيقرب من البت ولما نده علي سينا وقال هيا يا سينا هيا
سينا بص لبناته ياخدوا مريم ويدخلوا بسرعه ومريم في لحظة لقت نفسها جوا غرفه مليانه بالزي النسائي البدوي فقالت بابتسامه الله دي اوضتكوا
حركوا البنات راسهم
وقربت منها البنت الصغيرة وقالت انتي من مصر صح!
مريم ابتسمت وحركت راسها وقالت ايوا انا من القاهره!
ابتسمت البنت وقالت وانتي بق كام عمرك يا مريم
مريم بابتسامه عندي ٣٥ سنه يا قمر وانتي بق عندك كام سنه !
البنت عمري١٥سنة بس!!
ابتسمت