حبيبي المدير بقلم شيماء صبحي

مريم لان البنت فيها شبه من اختها احلام لما كانت في نفس عمرها فبصت للبنت الكبيرة وقالت وانتي بق عندك كام سنه 
البنت ردت وهيا بتحط ايدها علي بطنها وبتقول عمري٢٢ سنه وانا متزوجة وحامل !
بصت مريم لبطنها وقالت بابتسامه ما شاء الله 
البنات ابتسموا وبدأوا يوروا لمريم لبسهم وياخدوا رأيها فيه وقالوا هادا البس من عمايل يدنا!
مريم بانبهار دا حلو اوي انتو موهبين بجد!
البنت الكبيرة ليلي قربت طقم منها وقالت البسي هادا علشان تيجي معانا زواج صديقتنا 
مريم باستغراب زواج زواج مين دا
قمر بابتسامه علشان تشرح لمريم اكتد دا فرح لبنت من الحي هنا ما تقلقي هيعجبك اوي احنا فرحنا غير عكس مصر
ابتسمت مريم وحركت راسها بالموافقه وبدوا الاختين يساعدوها تلبس الطقم البدوي الحريمي وكانت طالعه فيه زي القمر 
وعند حسن كان قفل البيت كويس وبص علي بيت العم سينا قبل ما يمشي وكان حاسس انه سايب قلبه في البيت دا فأخد نفس طويل وقرر يتحرك علشان يلحق يروح القسم بدري لان اجازته لحد دلوقت ملهاش مبرر وعلشان برضوا ادهم ميشكش فيه 
وبعد وقت كبير وفي قسم الشرطة!
كان ادهم قاعد علي مكتبه واللي كان مكتوب عليه المقدم أدهم سليمان
كان موجود قدام ادهم فريق حسن واللي كانوا باصين عليه ولما بصلهم رجعوا راسهم في الارض بسرعه لانه كان متعصب وبيقول وهوا فاتح اللابتوب علي صورة مريم هي دي البنت اللي جابهالكم حسن واغتصبتوها
الرجاله رفعوا راسهم وبصوا لصورة البنت وبصوا لبعض وحركوا راسهم وقالوا احنا مشوفناش وشها يباشا اصلا!
ادهم باستغراب ازاي يعني مشوفتوش وشها هيا كانت من غير وش ولا ايه ان شاء الله!
واحد رد عليه وقال لا يباشا مش قصدنا احنا نقصد انها كانت منزله شعرها علي وشها طول الوقت واحنا فعلا مشوفناش وشها
ادهم بعصبيه وهيا يعني كانت في وعيها وانتوا كلكم كده بتغتصبوها علشان تفضل منزله شعرها ومتخلكوش تشوفوها
رد الراجل وقال يا فندم احنا بنقول الحقيقيه هيا فعلا مكانتش في وعيها اوي بس كانت مغطيه وشها بشعرها منعرفش بق كانت لازقاه ولا ايه بس الرائد حسن مقربش منها قدامنا
ادهم باستغراب ازاي
رد الراجل يعني بعدما خلصنا يا فندم هوا اخدها وډخلها اوضه تانيه وقال انه هيخلص معاها وهيحبسها زي ما حضرتك طلبت منه
ادهم شك في اللحظة دي في حسن فحرك راسه ليهم وقال وهو فين حسن دلوقت!
رد واحد وقال بيدور علي البنت سيادتك لانها هربت منه
ادهم خبط بقوه علي المكتب وقال اتصلوا عليه وخلوه يجيلي هنا بسرعه انتو فاهمين!
حركوا راسهم بالموافقه وهوا طلب منهم يخرجوا وفي دقايق كانوا خرجوا 
ادهم بص لصوره مريم والڠضب مسيطر عليه وبيقول ھقتلك يا مريم مش هسيبك عايشه علشان انتي تستحقي المۏت
وصل حسن للقاهره بعدما ساق بسرعه عاليه علشان يلحق يروح القسم ويقابل فريقه واللي اول ما شافوه بلغوه بكل اللي حصل معاهم وبلغوه ان أدهم باشا عاوزه في مكتبه وانه متعصب جدا!
حسن بلع ريقه وحرك راسه بالموافقه وطلب منهم يكملوا شغلهم وبلغهم انه هيروحله الرجاله مشيوا واتحرك حسن في اتجاه مكتب ادهم واول ما وصل حسن لمكتب ادهم ودخل ادهم بصله وقال حمدلله
علي سلامتك يا حسن طمني لقيت مريم ولا لسا
حسن حرك راسه بالرفض وقال لا يا فندم البنت كأنها فصل ملح وداب ملهاش اي أثر من وقت ما هربت!
ادهم حرك راه بشك وقال قولتلي طيب يا حسن انا عاوزك تسيبها و متدورش عليها وكمل شغلك وانا اللي هدور