حبه عڼيف الفصل الخامس
بس أنا حضرت معاه إجتماع طول بعرض محستش بأي حاجة من دي
طبيعي متحسيش علشان هو مش هيبين دا دا غير إنك كنتي مشغولة بموضوع سړقة الملف و تعبانة أصلا
صمتت ياسمين لبرهة ثم قالت
طب إية إللي مخوف حضرتك أوي كدا
تنهد محمد قائلا
بصي يا ياسمين ضرغام شخص صعب تفهمي إية إللي في دماغه و ذكي جدا بس أنا بتعامل معاه من زمان من أيام ما كان طفل علشان أنا كنت صاحب والده
صاحب والده حضرتك كنت صاحب والده
أجابها محمد بهدوء و هو يتفقد الشارع
أيوة بس ضرغام مش زي فؤاد الله يرحمه
كانت ياسمين صامتة منتظرة أن يكمل عندما قال
فؤاد كان واحد مجتهد أوي عمل شركة صغيرة للمقاولات كان بيحاول يكبرها بس ملحقش و توفى قبل ما شركته تكبر أكتر من كدا
أخذ نفس عميق ناظرا أمامه إلى نقطة ما في الفراغ و أكمل
أكمل يقص لابنته و هي معيرة إليه جل انتاهها
نجح فعلا إنه يكبر الشركة الصغيرة دي لحد ما بقت مجموعة شركات الفؤاد بس مكانش عنده أي مشكلة في إنه يرشي حد لمصلحة محتاجها بخصوص الشغل كان بيدخل في صفقات كبيرة مع ناس كبيرة أوي في السوق و طبعا لازم يحتفلوا بمناسبة زي دي
في الحفلات دي بقى بتلاقي كل واحد جاي بمراته لابسة فستان مش مداري حاجة أصلا و كل واحد فيهم ماسك كاس خمړة كإنهم بيشربوا مية
و هو معندوش مشكلة في كدا
أجابها والدها بسخرية
دا مش بس معندوش مشكلة دا لازم يشرب معاهم كاس كمان
طب ليه يا بابا محاولتش تنصحه بما إنك كنت صاحب والده
حاولت كذا مرة بس بطرق مبطنة علشان أنا في الآخر مجرد محاسب في شركته بس هو مهتمش و إعتبر إني محاولتش أعمل حاجة لحد ما يأست و بطلت أحاول
صمتت ثم قالت عندما تذكرت أمر شركة الأدوية
طب و إية موضوع شركة الأدوية دا
أجاب محمد بحيرة
مش عارف خاېف أقول إشتراها بسببك أكون بظلمه بس لو الموضوع كدا بجد يبقى إنتي في ورطة كبيرة يا ياسمين
علشان كدا عايزك تستقيلي
قالت بقلق بدا واضحا في صوتها
بس الإستقالة مش هتوقفه و بعدين ممكن ميوافقش عليها
حتى لو مش هتوقفه هتبعدك عنه شوية على الأقل و