روايه حبيبي المدير الفصل 48 الكاتبة شيماء صبحي
هينفع اسيبه علشان خالي هيزعقلي!!
مرسي حرك راسه وجري علشان يبلغ
حد من الحراس يوصل فاديه وحمزه قرب منها وقال ان شاء الله هتكون بخير يا طنط
فاديه حطت ايديها علي وشها يارب يا بني يارب تكون بخير دا انا مليش في الدنيا غيرها
حمزه باستغراب مش احلام موجوده ربنا يخليهالك!
بصتله وقالت بضيق بس مريم اهم مريم حبيبتي ضعيفه ولوحدها
فاديه بصتله بضيق لانه بيتدخل في خصوصيتها زي احلام ففهمت ان احلام اكيد جايبه التطفل دا من معاشرتها للعيله دي فاتحركت من قدامه من غير ما ترد عليه ووقتها الحارس كان جاب عربيه وطلب منها تركب وهيا ركبت والعربيه اتحركت بسرعه وفضل حمزه واقف يبصلها بدهشه ومش مستوعب اللي بيحصل دا فلما لقى مرسي بينبهه ان الفطار جاهز
مرسي حرك راسه بالموافقه ومشي من قدامه وهو خرج وركب عربيته وهو بيفكر معقول في أمهات قاسيه كده غير والدته
في الوقت دا حمزه حس ان احلام بتعاني ويمكن اكتر منه فحس انه مش لواحده اللي بيمتلك ام انانيه فقرر يروح الجامعه ويخلص الامتحان وبعدها يروح للمستشفي علشان يطمن علي اخت احلام ويكون مع احلام لانه بيحبها وبيقدرها!!!
كانت احلام نايمه في غرفه اخدها ماهر ليها علشان ترتاح وهو كان قاعد جمبها علي الكرسي وصاحي علشان يكون مطمن عليها وهيا نايمه
وفي الخارج كان حسن واحمد قاعدين علي المقاعد اللي قدام غرفة مريم وبيتكلموا علي الخطة اللي هينفذوها علشان يقبضوا علي ادهم وفي وسط كلامهم قربت فادية منهم وهيا بتصرخ وبتنادي بإسم مريم واول ما انتبه ليها حسن وقف وهو بيبصلها وبيقول اهدي يا هانم مريم بخير حضرتك اللي بتعمليه دي هيأذي المړضي الي حوالينا
حسن باستغراب يبق اكيد حضرتك تقصدي مريم تانيه لان مريم دي ليها اخت
فاديه بضيق انا عارفه ان ليها اخت بس دي روح قلبي من جوه طمني عليها بس كملت بتساؤل لانها أول مرة تشوفه ! !!هو انت مين
حسن بتوتر انا انا خطيب مريم
فاديه بصتله پصدمه ووقتها احمد كان باصصله پصدمه هو كمان وحسن لما ادرك اللي قاله كان هيتكلم علشان يوضح موقفه بس هيا قالت بابتسامه هيا مريم بنتي اتخطبتلك
فاديه باهتمام انا والدتها طمني الدكتور قال هيا عاملة ايه دلوقت
حسن كانت محتاجه ډم و قالت بلهفه وهيا بتشمر دراعها خدوا مني ډم انا نفس فصيلتها
جت احلام من وراها واللي كانت فاقت علي صوتها العالي وقالت بهدوء متقلقيش يا ماما انا اتبرعتلها پالدم وهيا دلوقت بخير
احلام بضيق وانا اختها برضوا
فاديه بصتلها بغيظ برضوا محدش طلب منك تتبرعيلها
قاطع كلامهم حسن واللي قال وهو بيشكر في احلام مدام احلام لولا وجودها امبارح كانت مريم ھتموت وهيا متبرعتش سرنجة ډم ولا حاجه دول كانو كيسين ډم يعني هيا دلوقت تعبانه وحصلها ضعف وكل دا عملته علشان مريم تعيش!
فاديه باعتراض ايوا ما دا واجبها مش اختها يعني ولازم تديلها حتي لو حياتها
احلام بصتلها بزعل وقالت انا اتبرعتلها