الأربعاء 01 يناير 2025

روايه حبيبي المدير الفصل 48 الكاتبة شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

علشان دي اختي وملهاش حد غيري ولاكن انا مش مجبره ابدا اني اضحي
بحياتي علشانها انا عملت كده علشان في قلبي رحمه مش زيك
ماهر اتعصب لما لقي احلام هتبكي بسبب قسۏة والدتها عليها فبصلها بتحذير وقال مدام فاديه تقدري حضرتك ترتاحي لحدما مريم تفوق والدكتور يطمنا عليها
فادية بصتله باحترام وخوف منه وقعدت بسرعه واحلام كانت مش طايقه تفضل في المكان فقررت تروح للغرفه اللي كانت قاعده فيها ومشيت من قدامهم بسرعه واول ما وصلت بدات تبكي واول ما دخل وراها ماهر وشافها پتبكي قال هيا اكيد متوتره فعلشان كده كلمتك بعفويه
احلام بتوتر هو انا مش بنتها يا ماهر هل انا بنت واحده تانيه ودي مش امي اصل مستحيل ام تعامل بنتها كده ليه بتفرق بينا يا ماهر ليه شايفه ان مريم تستحق حبها وأنا لأ أنا عملت ايه وحش في حقها ولا غلط فيها ب ايه علشان تعاملني كده 
ماهر قرب منها وقال مش عارف اقولك ايه يا احلام بس كل اللي انا اعرفه انها مامتك وان مريم اختك بس مش عارف!هيا ليه بتعمل معاكي كده يمكن علشان مريم اللي عايشه معاها اكتر منك ولا هيا اصلا عندها عقدة ولا هيا ايه مش قادر اوصفها بحاجه
احلام پبكاء بتمني من كل قلبي ان كل حاجه تنتهي كل حاجه تخلص مش عاوزه قلبي يوجعني تاني انا بجد تعبت منهم ومش عاوزاهم مش عاوزاهم في حياتي انا اتبرعتلها بدمي ولو عاوزه حاجه تانيه مني تاخدها بس تبعد عني وبلاش أذيه تاني بلاش يأذوني بقسوتهم تاني انا بني ادمه علي فكره يعني بحس زي زيهم ليه انا بخاف عليهم وعلي مشاعرهم وهما لا ليه
ماهر بزعل اهدي بقي يا احلام متخلنيش اروح اټخانق معاها انا مش عاوز اشوف دموعك دي تاني هيا كده هنعمل فيها ايه يعني
احلام بزعل ملهاش علاج يعني مفيش حد يشرحلها اني بنتها طيب هيا ازاي ولدتني وشالتني في بطنها وانا طفله اكيد كانت بتحبني في يوم من الايام 
ماهر ضم احلام في حضنه وهو بيحاول يهديها وكان بيتكلم معاها علشان يطيب بخاطرها وهيا كانت هديت بعد وقت وبصتله وقالت انت منمتش صح!
حرك راسه بالايجاب وهيا قالت خلينا نرجع القصر نرتاح هيا دلوقت معاها حبيبها وامها يعني وجوذنا مالوش لازمة!
ماهر كانت هيتكلم ولان هيا قالت بضيق خلاص انا عملت اللي عليا ولما تفوق هبقب تجي اطمن عليها وعلشان برضوا شغلك لازم نروح نرتاح!
ماهر حرك راسه بالموافقه وقال طيب ظبتي شكلك وهدومك وانا هطلع ابلغ الظابط حسن اننا هنمشي وبالمرة اوصيه علي مريم
احلام حركت راسها بالموافقة وماهر خرج وقرب من الضابط حسن وقال احنا هنمشي خلي بالك على مريم ولو في أي حاجة حصلت اتواصل معايا وده رقمي خليه معاك انهي ماهر كلامه وحسن وإذا يمل لي رقمه وبعد ما خلص أستأذن علشان ياخذ أحلام و يمشي و حسن كان قاعد يبص لفادية بتساؤل كان مش عارف هيليه عملت كده مع احلام برغم أنها بنتها زيها زي مريم بالظبط ف حس ان في قصة كبيرة هو ما يعرفهاش فقرر يفضل ساكت لحد ما يطمن على مريم الاول!
وفي الفيلا اللي موجود فيها ممدوح ومنعم وناني هانم كانت ناني طول الوقت بتزعق فيهم وبتصرخ بأنها عايزة تخرج من الفيلا علشان تروح تتطمن على ابنها المړيض ولكن منعم وممدوح كانوا بيرفضوا عشان لسة ماهر مبلغهمش باي جديد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات