سلطانه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الرابع
ظلت النظرات تدور فيما بينهم ظهرت ملامح الفرحة واضحة على والده ووالد فؤاد وخاصة هبه بينما نظرات الصدمه على فؤاد وفريده حاولت فريدة تمالك نفسها وبالكاد باركت لسلطانه
ظل الجميع يباركون لها وهى مبتسمه للجميع
تحدثت سلطانه بخبث فهى تعلم جيدا انها ليست حامل ولكنها تريد إرسال شيئا ما لفريده
تحدثت هبه بحماس
لا يا سلطانه نفس الموقف حصل فملك وبعدها مالك صح يا فؤاد
اماء فؤاد رأسه ببطء
الأعراض بتتشابه يا هبه انا متأكد ان سلطانه مش حامل
نظرت له سلطانه بابتسامة
وفرضا لو طلعت حامل ايه هتزعل
آمال ايه شكلك من فرحان ليه بس يا حبيبي
نظر لها فؤاد برفعه حاجب لما تفعل ذلك تجاهلت سلطانه نظرات فؤاد وظلت تتحدث مع الجميع ويتذكروا مواقف من حمل سلطانه فى حملها الاول والثاني
اندمج فؤاد معهم بالحديث وظلت فريده تشاهدهم بغيظ داخلها ولم تستطع الصمت اكثر من هذا وخشت ان يحن فؤاد للماضي مع سلطانه فقد بدا الحنين على وجهه وظهر ذلك من خلال نظراته لسلطانه
أنا الحمد شبعت استأذنكم انا عشان متأخرش
تحدثت سلطانه بابتسامة
ليه بس كده يا فريده القاعدة حلوه انتى مش مبسوطه وسطنا ولا ايه
تحدثت فريده محاوله الحفاظ على انفعالها الذى بدأ يظهر على وجهها
لا طبعا انا اتبسط جدا ومش عايزة امشى بس زى ماقولتى لازم التزم بقواعد الخطوبه ولو اتاخرت كده مايصحش ولا ايه
عندك حق طيب استنى على الأقل فؤاد يخلص أكل ويوصلك وهستنى زيارتك المره الجايه
تحدث فؤاد محاولا السيطره على الوضع
اقعدى يا فريده لسه بدرى وانا بنفسى هكلم باباكى استأذن منه
معلش يا فؤاد انا لو روحت هكون مبسوطه
ثم وجهه نظره لسلطانه واقترب من وجهها
متناميش عشان عايزك فى موضوع مهم لما اجى
اماءت سلطانه برأسها دون النظر إليه فجذب هاتفه پعنف من على الطاولة ووضعه فى جيبه
خرج فؤاد ومعه فريده حاول امساك يدها لكنها رفضت نظر لها بشك إلى أن يبقوا بمفرضهم ويسألها عن ما حدث
على فكره يا جماعه انا مش حامل والله على الفرحه اللى شوفتها فى وشكم دى كان نفسى اكون حامل بس للاسف بأكدلكم إن مافيش حمل
ولا يهمك مالك وملك عندنا بالدنيا
فى السياره عند فؤاد وفريده كانت فريده جالسه بجانب فؤاد تبكى بصمت فهى تشعر