اذوب عشقا 9
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اذوب عشقا
الجزء التاسع
للكاتبة .. حنان حسن
بعدما صدام اخدني من ايدي ودخل بيا
للمقپرة
الي مدفون فيها ميار
كنت حاسة اني بنقل رجليا بالعافية
وانا بقول لنفسي
ايه المكان المفزع دا
هي ميار اختي ممكن تكون هنا فعلا
يلهوي يا ميار
لو كنتي استوعبتي يا اختي ان العمر قصير
و اننا كلنا هيبقي مصيرنا في المكان دا
مكنتيش ضيعتي اجمل ايام شبابك مع راجل
عشان الثروة والغني
واثناء ما كنت بفكر في اختي ميار
عنيا وقعت علي جثمان ممدد
والچثمان كان كامل
في الارض
للكاتبة .. حنان حسن
في
اللحظة
دي
اكتفيت بالمنظر دا
ومقدرتش ادخل ولا اخطي خطوة تانية
جوة التربة
لاني شعرت بان نفسي اتكتم
وبسرعة خرجت اجري وانا وماسكة
صدري .. و بحاول اتنفس
فا وخرجوا كلهم معايا عشان يطمنوا عليا
طلبت من صدام يخرجني بره المقاپر كلها
فورا
ويظهر ان نسمة كانت بتشاركني الراي
لانها كانت خاېفة ومړعوپة هي
کمان
ولقيتها بتقوله
ایوه یا صدام كفاية كده
و يلا نمشي
انا خاېفة ومش هقدر ادخل تاني جوه
التربة
فارد صدام
وقالها .. مش هينفع نيجي لغاية هنا ونمشي
بدون ما نتأكد
لازم نعرف ان كانت دي چثة ميار ولا مش
جثتها
في
اللحظة
دي
اخدتني نسمة انا وصدام بعيد عن الحارس
واقترحت علينا اقتراح معقول
..وقالت ..
ايه رايك يا صدام بدل ما ندخل احنا
نخلي الحارس هو الي يدخل
ارد
فا رد صدام
وقالها .. اذا كنت انا شاكك في الحارس اصلا..
وارد جدا يكون مبدل الچثة بچثة تانية
فاردت نسمة
وقالتله..
انا مش بقول ان الحارس يدخل بتحقق من
انا بقول
اننا نطلب منه يجيبلنا خصلة شعر من الچثة
الي جوه
والخصلة دي ممكن نطابقها بشعر ميار الي
في الفرشة بتاعتها ..
وساعتها هنقدر نعمل تحليل
دي.. ان ... ايه
عشان نتأكد ان كانت دي چثة المرحومة ميار
فعلا ولا لا
في
اللحظة دي
انا اقتنعت با اقتراح نسمة
لكن
لما بصيت علي صدام
لقيتة واقف ساكت
ومش بيرد
وبصراحة موقفة الباهت دا خلاني ارتبت فيه
ايوه فعلا اقتراح نسمة معقول
وبسرعة اتوجهت للحارس وطلبت منه
..يدخل...
... و يجيبلي خصلة شعر من الچثة
الي هما بيدعوا انها چثة ميار
فا وافق الحارس
وكان هيدخل ويجيبلي الخصلة بالفعل
لكن صدام اعترض
وقال ..
ملوش لازمة من التحليل
انا شايف اننا ندخل كلنا ونتأكد من الچثة
بعنينا وخلاص
للكاتبة .. حنان حسن
في اللحظة
زاد شكي في صدام
فا اعترضت بشدة
وقلتلة
لا ... لازم تحليل
لان الچثة اكيد ملامحها اتغيرت
ومش هيحسم الجدل غير
التحليل
فى اللخظة
دي
وجه الحارس كلامة لصدام
وقاله ..
اسمع كلامهم يا بيه
وبلاش تدخلوا التربة كلكم
لان المېت له حرمة
فا وقف صدام يبص للحارس شوية .. وهو
بيفكر
وبعد لحظات
قالة ..تمام...
ادخل هات خصلة الشعر
وبالفعل .. دخل الحارس للتربة وبعدما غاب
شوية جوه
رجعلنا بالخصلة
في
اللحظة
دي
لقيت نفسي بتصرف تلقائيا وباخد الخصلة
بسرعة من ايد الحارس
وبدفسها في جيبي
لحظتها صدام استغرب من تصرفي الغريب
دا
لكن الغريبة انه معلقش
للكاتبة .. حنان حسن
المهم ..
بعدما الحارس انتهى من مهمتة
لقيتة بيقول لصدام
تؤمرني بحاجة تاني يا صدام بية
فا رد صدام وهو بيحط ايده في جيبة
وبيطلعلة فلوس نظير خدمتة
وقالة .. خد دول
وطبعا انت مش محتاج اني اقولك..
ان الي حصل دا ميتقلش لحد نهائي
فارد الحارس
وقالة .. تمام