حبه عڼيف
بقى يا ضرغام هو مفيش غيرها..على فكرة في بنات حلوة و محترمة و كل حاجة..إدي نفسك فرصة تبص برة.
تنفس ضرغام بعمق محاولا كبح عصبيته
سليم.
نعم.
إطلع برة عشان متغباش عليك.
حاضر.
قالها سليم بطاعة فهو لا يود إغضابه على كل حال فضرغام من الشخصيات العصبية نوعا ما و رغم أنه يسطر على عصبيته و لكنه أحيانا يعميه غضبه و حاليا لا يريد سليم لوجهه الوسيم أن يتشوة.
ياسمين فتاة رقيقة للغاية...كل ما بها رقيق..صوتها الناعم...شعرها البني الطويل نسبيا..عينيها البنيتن...و رغم أنها لا تعد جميلة إلا أن ملامحها أيضا رقيقة على عكس أختها الصغرى تماما.
ريم أختها الصغرى...حاليا هي في السنة الثانية بكلية الألسن...شرسة بعض الشئ و رغم تشابه ملامحها مع ملامح أختها إلا أن ملامحها تبدو قوية ليست رقيقة كما هي أختها.
كانت ريم هي من قالت تلك الكلمات فردت عليها ياسمين سريعا
حاضر...هغير بسرعة و جاية حالا.
ذهبت ياسمين لتبدل ملابسها سريعا بينما سعدت ريم لسعادة أختها.
جاءت ياسمين بسرعة قائلة
يلا..أنا جعانة مۏت.
خرجت والدة ياسمين المدعوة منيرة من المطبخ قائلة لياسمين باستنكار
رد زوجها محمد
خلاص يا منيرة سبيها تاكلها مرة من نفسها.
ابتسمت ياسمين لوالدها برقة و شرعت في الأكل بينما تنهد محمد ناظرا إليها بعدم ارتياح و قلق...يعلم أن رقتها تلك تجذب الشباب إليها حتى و إن كانت عادية الملامح و قصيرة القامة نسبيا...حتى و إن كان وزنها أقل من المفترض أن يكون عليه فهي نحيفة نسبيا و تعاني من أنيميا و ينخفض ضغط الډم لديها في بعض الأحيان.
أفاق من دوامة أفكاره على صوت زوجته منيرة
مالك يا محمد..مش بتاكل لية
أجاب سريعا حتى لا ينتابها الشك فقلبها الأمومي سيذعر إن علمت بما يفكر به
باكل أهو.
كان ضرغام غارقا بالعمل حين دخل سليم إلى مكتبه قائلا
طب انا هروح أعمل إية يعني
قال سليم جالسا بإرهاق
ترتاح شوية يا بني.
ثم أكمل و هو يتثائب
و أنا كمان عايز أرتاح و أنام شوية.
أنهى حديثه ناظرا لضرغام فوجده لا يسمعه من الأساس فهو قد غرق بالعمل من جديد.
قال سليم باستنكار و هو ينهض
انا ماشي...خليك إنت كدا.
رحل سليم و ظل ضرغام على حاله لعدة ساعات أخرى.
في الصباح كانت ياسمين تستعد للذهاب للعمل عندما قالت منيرة
إبقي كلي حاجة يا ياسمين بدل ما تدوخي في نص اليوم.
قال ياسمين بملل