حبيبي المدير

ووقتها عربيتهم وصلت قدام الأوتيل .
كانوا في استقبالهم المسؤلين اللي في الأوتيل فاستقبلوهم استقباا حار..لان مارك وزوجته مشهورين جداا في امريكا ..فكانوا مسؤلين الاوتيل فخورين ان مارك اختارهم هما من وسط كل الفنادق اللي حواليهم .
مارك وزوجته اخدوا افضل خدمه وقعدوا في جناح VIP وبعدما غيروا هدومهم قربت ليزا منه وهيا بتقول بحب عاوزه اسيب ذكري رائعة هنا قبل ما نروح للعمل بكرا ونسيب الاوتيل 

مارك بحب ماشي وانا موافق
وفي شقه ياسر كانت رجالته موجوده ومعاهم ممدوح وكانوا مستنيين ياسر لما يوصل وبعد وقت وصل ياسر وكان وقتها ممدوح بيحاول يتماسك واول ما شاف ياسر قرل پغضب مزيف انا بعمل ايه هنا وانت تبق مين
ياسر بشړ انا ابق قدرك الاسود علشان وقعت تحت ايدي ..قال كلامه ولكمه وكمل پغضب انطق وقول مين اللي طلب منكوا تعملوا في امي كده وليه
ممدوح سكت وحاول يدافع عن نفسه وياسر لما لقاه مش بيجاوب زود ضرباته ليه وبدا ممدوح ېنزف جامد من وشه!
ياسر بضيق انطق واتكلم بدل ما اخلص عليك
وصلت ناني ولما دخلت للشقه ولقت ممدوح پينزف قلبها اتحرك من مكانه پخوف عليه ولاكن تماسكت علشان ياسر ولما لقت ان ممدوح ھيموت تحت ايد ياسر اتكلمت وطلبت من ابنها يهدي ويسيبها هيا تتكلم معاه
وبالفعل ياسر بعد عنه وهيا قربت من ممدوح وهيا بتمثل الجمود انطق وقول مين اللي خلاك تعمل كده يا ديحه
اتكلم ممدوح وقال بغيرة دراعك باين ليه كده يا مدام
ناني بتوتر لا انا لابسه بكم..فضلت تبص لنفسها ووقتها هو ابتسم وقال كويس علشان الجو ساقعه
اتعصب ياسر وكان بيقرب منه علشان يخلص عليه ولاكن ناني منعته استني يا ياسر اهدي وبلاش تتهور 
ياسر بغيظ منها بتدافعي عنه علشان جوزك مش كده..دا انا هخلص عليه لو ما نطقش وحكالي كل حاجه
ناني بصت لممدوح لثواني وبعدها بصت لابنها وقالت بتوتر هو مهما كان ملوش ذنب دا بينفذ اوامر بيقولهاله الرئيس بتاعه وانا اوعدك اني مش هسيبه غير وانا عارفه منه مين الباشا دا
ممدوح فضل ساكت لحدما ياسر هدي شويه وناني قربت منه ولاكن قبل ما تنطق بكلمه حست بدوخه ووقتها ممدوح سندها بقلق وقال مالك يا ناني هنام
ياسر انتبه لوالدته فقرب منها وزق ممدوح بكل قوه وبعده عنها وقال وهو بيبص لرجالته كتفوهولي..الحيوان دا اكيد عمل فيها حاجه واحنا مش واخدين بالنا
ممدوح بصله بقلق عليها انا معملتش حاجه فكوني خلوني اشوفها مالها
ياسر مدالوش اهتمام وهيا قالت بتعب انا عاوزه اروح اغسل وشي وصلني للحمام يا ياسر بعد اذنك
ياسر حرك راسه بالموافقه و سندها لحد الحمام وساعدها تغسل وشها واول ما طلبت منه ناني انه يسيبها علشان تمشي لوحدها وقعت ناني مغمي عليها ..فصړخ ياسر وهوبينادي علي رجالته وبيطلب منهم يجبوله دكتور!
وهو شالها وډخلها اوضه من اللي في الشقه وقرب من ممدوح والڠضب مالي قلبه اقسم بالله لو ما قولت مين الباشا دا لهطين عيشتك
ممدوح پخوف حرك راسه وقال ماهر باشا
ياسر بتساؤل قصدك ماهر الصياد
حرك ممدوح راسه وياسر قام من قدامه وسابه متكتف وپيصرخ باسم ناني ..
فدخل ياسر غرفه وهو بيفكر في ماهر وبيشوف هيعمل معاه ايه لانه دلوقت بق متاكد انه هوا السبب.
بعد وقت وصل الدكتور واتجه لغرفه ناني وكان وقتها واقف ياسر مع الدكتور وهو بيكشف عليها ..وبعد ما خلص كشف بص لياسر وقال هو حضرتك جوزها 
رد ياسر باستغراب لا يا دكتور انا ابنها
هو مش واضح عليها انها كبيره في السن ولا ايه
الدكتور ضم شفايفه بدهشه ابنها ازي هيا عندها كام سنه
ياسر بتفكير عندها يعني حوالي ٤٨ سنه
الدكتور بخجل طيب يا استاذ وحضرتك عندك كام سنه
ياسر بضيق من أسئلة الدكتور اللي خارج الموضوع هو في ايه يا دكتور انت جاي تكشف عليها ولا تسأل علي اعمارنا ممكن تقولي ماما مالها واغمي عليها ليه
الدكتور حرك راسه وقال بخجل مليان بتوتر انا اسف يا استاذ بس انا عايز اقولك ان امك حامل
يتبع بقلمي شيماء صبحي 
امك حامل يا نصةناني اللي مشرفاني ياسر اخد صدمة اكبر بكتير من اللي عمله ماهر فيه اعملوا متابعه لصفحتي الكاتبة شيماء صبحي Shaimaa Sobhy
شيماء صبحي
رواية_حبيبي_المدير
الكاتبة_شيماء_صبحي