الأربعاء 08 يناير 2025

حبه عڼيف

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

إديته حقنة مهدأة...هيفوق الصبح إن شاء الله و ياريت يكون بعيد عن الضغوط النفسية الفترة دي و طبعا هو محتاح راحة علشان الچرح.
أشار ضرغام لأحد الحراس ليساعده في نقل حسان بحذر إلى الداخل.
أراحا جسده بحذر على الفراش ثم خرج الحارس محملا بالأخبار لزملائه القلقين.
أوصد ضرغام الغرفة صاعدا لغرفته بعد أن أعطى أمر لأحمد ليقود الحراسة بدلا من حسان.
ما إن دلف إلى الداخل حتى صاحت ياسمين بملامح مړتعبة
هو الأسد عمله حاجة
رفع أحد حاجبيه بتعجب قائلا
و هو الأسد عارف يتحرك من مكانه!
أيوة قادر...إمبارح كنت في الإستطبل لقيته واقف و بيبصلي جامد كدا.
ضحك منها قائلا
و إنتي إية إللي وداكي عنده
ارتبكت قليلا قائلة
فضول.
نكست رأسها و هي تقول باستسلام
بصراحة...كنت عايزة أطمن عليه..الحيوانات المړيضة دايما بيصعبوا عليا أوي.
ضمھا إليه متحسسا بطنها موضع طفليه قائلا
يقوم بس هو بالسلامة و أنا هدلعه.
إزاي يعني
نظر إليها بعبث قائلا
هجيبله لبؤة.
قالت بذهول
هتجوزه
ضحك منها قائلا
اه هجوزه...هجوزه لبؤة من فصيلة الأسود البيضاء.
قالت بدهشة
هتجوزه لبؤة لونها أبيض...طب كدا هما ممكن يخلفوا أسود بيضا
أجابها قائلا
في إحتمالات كتير...بما إن ضرغام أسد إفريقي أصفر ممكن يخلفوا الأسود كلها صفرا و ممكن يخلفوا المعظم أصفر و الباقي أبيض و ممكن يخلفوا نص النسل أصفر و النص التاني أبيض و ممكن يخلفوا النسل كله أبيض...بس الإحتمال دا ضعيف شوية.
طب هتوديهم فين دول بقى
أجابها قائلا
هبنيلهم مبنى في الحديقة بس لما الأشبال تكبر هبيعها...أنا مش هفتح بيتي مزرعة للأسود.
نفت پخوف قائلة
لا متعملش كدا...مامتهم مش هترضى و هتهاجمك زي ما الأسد كدا هاجم حامد.
رفع أحد حاجبيه قائلا بسخرية
و الله
نظرت إليه پغضب صامت فأردف موضحا
بصي يا ياسمين الأسود أساسا بتعيش في مجموعات و الأشبال لما بتبلغ بتسيب المجموعة و تروح تكون هي مجموعة لنفسها أو تستولى على مجموعة تانية يعني كدا كدا هم بيفارقوا أمهم في سن معين.
أكمل قائلا
لازم أبيعهم يا ياسمين...دول لو خلفوا كل سنة كحد أدنى أسدين بس البيت هيتملى أسود.
كادت أن تتحدث عندما تلقى هاتفه اتصال من المشفى لإبلاغه أن حامد قد استيقظ أخيرا.
في صباح اليوم التالي.
فتح عينيه بنعاس ليغمضهما ثانية بسبب أشعة الشمس قبل أن يفتحهما فجأة و هو ينظر حوله بتوجس.
نهض بحذر بسبب جرحه الذي يعد حديثا قبل أن ينظر عبر النافذة خفية لألا يره أحد فقد اعتاد أن يكون شديد الحذر دوما و لكنه أدرك سريعا أنه تم نقله إلى داخل الفيلا.


لقد حدث ما كان يخشاه.
حاډثة الأسد ذكرته بماض جاهد عبثا لينساه.
لطالاما عمل كمدرب للحيوانات المفترسة لصالح سيرك ما حتى تلك الحاډثة و قد أتى أخاه ليشاهد تدريبه للأسود في مرة ليمت على يد أحدهم.
كان مشغول بتدريب

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات